مدرسه دكتور أحمد زويل الثانوية بنين بدسوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسه دكتور أحمد زويل الثانوية بنين بدسوق

منتدى توثيقى لجميع الانشطة الخاصة بادارة وطلاب مدرسة دكتور أحمد زويل الثانوية بنين بدسوق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكنولوجيا الصناعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أيمن أبوالعزم
مدير المنتدى ومؤسسه
مدير المنتدى ومؤسسه
أيمن أبوالعزم


عدد المساهمات : 130

تكنولوجيا الصناعة Empty
مُساهمةموضوع: تكنولوجيا الصناعة   تكنولوجيا الصناعة Emptyالسبت سبتمبر 14, 2013 3:43 pm

تكنولوجيا الصناعة
تعتبر مادة تكنولوجيا الصناعة من المواد التي تتيح لطالب التعليم الثانوي العام التكيف مع البيئة المحيطة،
وذلك بإكسابهم العديد من المهارات العملية التكنولوجية، التي تساعدهم على التغلب على العديد من المشكلات الحياتية التي تواجههم
وتنمى اتجاهاتهم نحو الكليات التكنولوجية إضافة إلي العمل اليدوي بجوانبه المادية والمعنوية
وتطويره مع الاحتفاظ بكل ما فيه من قيم جمالية.
[/size]
طبيعة مادة تكنولوجيا الصناعة :
تتميز مادة تكنولوجيا الصناعة: بالابتكار في توليد الأفكار، وتوظيف المعلومات لحل المشكلات التكنولوجية الصناعية
بالعمل التعاوني، وإنتاج الأشياء في ضوء الأنشطة التكنولوجية، ويخضع تدريس مادة تكنولوجيا الصناعة في التعليم العام للمعايير العلمية
لبناء وتنظيمات المناهج الأخرى بصورة عامة، إلا أن لها ما يميزها ويجعلها تختلف عن غيرها من المواد الدراسية الأخرى في التطبيقات التكنولوجية لها.
ومما لا شك فيه أن هناك بعض الأهداف العامة التي تشترك فيها مادة تكنولوجيا الصناعة مع غيرها من المواد الدراسية الأخرى منها:

◆ السعي لإقامة مجتمع منتج قادر على مواجهة تحدياته.
◆ حل مشكلاته استشرافا لمطلع العقد الثاني والثالث من القرن الحادي والعشرين.
إلا أن هناك أيضاً- على الجانب الآخر- ما يميز مادة تكنولوجيا الصناعة عن غيرها بدءاً من الأهداف ومروراً بالعناصر الأخرى للمنهج.

فلسفة مادة تكنولوجيا الصناعة :
تنشئة جيل على وعى ودراية بحركة تكنولوجيا الصناعة
( تاريخها، واقعها، و مستقبلها )
قادر على تعليم نفسه بنفسه، يحدد المشكلات ويعرف كيف يفكر في الحلول ويحسن استثمار الموارد المتاحة ويوظف ُ
المعلومات ويدرك أثر الصدمات التكنولوجية وغير التكنولوجية على المجتمع في المستقبل، ويعمل على السيطرة عليها والتحكم فيها.ً
لذلك أصبح إدخال مادة تكنولوجيا الصناعة في المناهج المصرية للمرحلة الثانوية عنصراً جوهريا فيً النظام التعليمي،
وضرورة لتوفير المواطن المثقف تكنولوجياً وصناعياً، وذلك نتيجة للتغير السريع في العالم بفضل إسهامات وآثار تكنولوجيا صناعية.
وتشمل هذه الضرورة عامة الناس الذين يحتاجون إلى زيادة قدراتهم على تحديد المشكلات،
وضع الحلول لها والتكيف مع التغير التكنولوجي والصناعي والإسهام فيه ،
وتقييم أثر التطور التكنولوجي الصناعي على البيئة والمجتمع.
وقد اختلفت النظرة إلى التربية اليوم، فأصبحت تهدف إلى التعلم مدى الحياة، والتعلم من أجل صنع القرار،
والتعلم من أجل الحياة في مجتمع متغير، ويشمل تعليم تكنولوجيا الصناعة، وتطبيق القوانين الفيزيائية، والقوانين الرياضية ،
واستخدام المواد المختلفة في حل المشكلات التكنولوجية الصناعية . ويتعدى تعليم تكنولوجيا الصناعة الحدود التقليدية بين النظم المختلفة،
ويحاول أن يعكس بدقة دور التكنولوجيا الصناعية في عالم اليوم.

التكنولوجيا : مفهومها ومراحل تطورها تكنولوجيا الصناعة من منظور تاريخي:
تشير الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم
(American Association for the Advancement of Science AAAS 1989م )
إلي أن
(العلم والتكنولوجيا شريكان فهما يعملان معاً إلا أنهما مختلفان أساساً من حيث التاريخ، ومن حيث ً كيف يعملان وما يعملان،
وأن التكنولوجيا تأتى قبل العلم كما إنها تختلف عن العلم، ففي الوقت الذي يهتم فيه العلم بالفهم لظواهر الطبيعية
تهتم التكنولوجيا بدراسة كيفية عمل الأشياء.
وهذا جعل القائمين على صناعة المناهج ومتخذي القرارات ينادون بضرورة تعليمها نظرًا لأنها تنمى القدرة على:
استخدام أساليب العمل، وتدريب الأفراد على مستويات تحمل المسئولية، وحل المشكلات وصناعة مشكلات جديدة
قد تؤثر في صحة الإنسان وكل ما يحيط به، وصناعة البيئة التي يسعى الإنسان فيها من خلال البدائل
التي توفرها كما يسهم منهج ( تكنولوجيا الصناعة ) في إحياء ممارسات
طالب المرحلة الثانوية للنشاطات التعليمية المدرسية لتحصين حياة الإنسان. وتعميق ما يتعلمونه من المواد الدراسية الأخرى،
فإذا كانت التكنولوجيا تعتبر بمثابة الوعاء الذي تتفاعل فيه نواتج تعليم المواد الأخرى كاللغة والرياضيات والعلوم،
فإنها تزيل الحواجز القائمة بين مواد الخطة الدراسية الواحدة، وتمزج بين طرق التدريس المشوقة،
كما يساعد على تحويل العملية التعليمية النظرية إلى ممارسات ونشاطات متنوعة تشبع حاجات التلاميذ،
وتؤدى إلى الاستمتاع والابتهاج بالتعلم وبالنظر لما يطرأ على التكنولوجيا من تطورات متسارعة في الوقت الراهن
نجد أن هذه التكنولوجيا أصبحت تغزو مجالات حياتية مختلفة. وقد أدى ذلك إلى تغيير جذري في مجريات أمور هذه المجالات
بحيث أصبح لزاما علينا بمنظور علمي يرتكز على أسس ومبادئ بعيداً عن الاجتهاد والعفوية من أجل الوصول للأهداف المرسومة وتحقيقها.
فهم طبيعة التغييرات لكي يسهل علينا التعامل مع التكنولوجيا والاستفادة منها بصورة صحيحة. فأصبح ينظر للأعمال بمنظور علمي يرتكز على
أسس ومبادئ بعيداً عن الاجتهاد والعفوية من أجل الوصول للأهداف المرسومة وتحقيقها.
إن تطبيق التكنولوجيا في المجالات الحياتية المختلفة يختلف بحسب طبيعة المجال والأعمال المناطة بهذا التطبيق.
فهناك تكنولوجيا الالكترونيات، وتكنولوجيا النجارة والقشرة الخشبية، وتكنولوجيا التبريد والتكييف والاتصالات.
ومن الملفت للنظر في هذا الصدد أن التطور الذي يطرأ على التكنولوجيا في مجال معين يمكن تسخيره واستخدامه
في مجالات أخرى والاستفادة منه. وهناك أمثلة عديدة على ذلك نورد منها ما يلي:
✦ التطورات التي تحصل في تكنولوجيا الاتصالات يتم توظيفها في مجالات عدة كالطب والإعلام والاقتصاد وغيرها.
✦ التطورات التي تحصل في الالكترونيات يتم الاستفادة منها في مجالات عدة كالتعليم والإعلام والتصنيع الحربي وغيرها.
✦ التطورات التي تحصل في القشرة الخشبية والتي يمكن الاستفادة منها في معظم المجالات الحياتية بالمدرسة والمنزل.
من هنا نجد أنه من الضروري التعرف على ماهية التكنولوجيا ؟ وما علاقتها بتطور بعض الصناعات والحرف التي تتصل بمهارتنا الحياتية ؟

تعريف التكنولوجيا :
التعريف القديم :
استخدم اليونانيون القدماء كلمة تكنولوجيا والتي تتكون من مقطعين هما تكنو Techne
وتعنى فن ولوكيا أو لوچى logyوتعنى علم . إلى أن قصد اليونانيون القدماء من كلمة الفن هو التكنولوجيا
التي تستخدم لإنتاج المواد المتعلقة بالسياق. ففن صناعة مكوك الحياكة يتبع فن الحياكة نفسها.
وهذا المثال يساعد في فهم التكنولوجيا بمفهومها القديم والذي يربط بين التكنولوجيا نفسها والوظيفة المناطة بها
حيث أنها الإجراء الذي يعتمد على نتائج الملاحظة والقياس التي تنتج أو تساعد في تحقيق إنتاج يتم التأكد من فائدته.
وعليه نستطيع القول أن التكنولوجيا تعنى بعمليات إنتاج المواد والخدمات التي يعتبرها الإنسان مفيدة.

التعريف الحديث :
التكنولوجيا هي المجال المعرفي المنطقي الذي يهدف إلى التأكد من سيطرة الإنسان على بيئته
من خلال تطبيق قوانين علمية محددة. وهناك من يعتبر أن تعريف التكنولوجيا لابد أن ينبثق من الإطار الاجتماعي السائد
بحيث يتضمن السياق والغرض وبالتالي فلا يوجد تعريف عام يوحد مفهوم التكنولوجيا.
من هنا نستخلص أنه عند الحديث عن التكنولوجيا يجب الفصل بين أنواعها المستخدمة في مختلف المجالات
وحتى في المجالات وحتى في المجالات المتشابهة ربما لا نستطيع إعطاء تعريف مفصل لها. فمثلا التكنولوجيا
التي تستخدم في مصنع للالكترونيات قد لا تتسم بنفس المواصفات التي يستخدمها مصنع آخر مثل التبريد والتكييف أو القشرة الخشبية
أو مصنع لصناعة أدوات وأجهزة الأمان الصناعي لكون مبدأ عمل وطريقة إنتاج المصنعين مختلفة
نتيجة لاستخدام التقنيات الحديثة في إحداها وبقاء الآخر يعتمد على عمليات الإنتاج البدائية.
وهذا لا يمنع من أن نورد بعض التعريفات لتكون المنطلق الذي سننطلق منه للحديث عن تكنولوجيا الصناعة،
ومن هذه التعريفات نورد التعريفات التالية للتكنولوجيا:

1- التطبيق المنظم للمعرفة العلمية التي تتعلق بالمهام العملية.
2- التطبيق العملي للعلم في مجال التجارة والصناعة/ المجال الذي يتعامل مع الفن أو العلم في تطبيق المعرفة العلمية للمسائل العملية.
3-أنها منظومة تصميم لتؤكد سيطرة الإنسان على الطبيعة الفيزيقية من خلال تطبيق القوانين العلمية.


المهام الأساسية للتكنولوجيا :
يمكن إيجاز المهام الأساسية للتكنولوجيا في المحاور الثلاثة التالية:
1- تحقيق الإنجاز
2- تحسين الإنتاج
3- زيادة الإنتاج
إن هذه المهام الثلاثة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأهداف العامة للتكنولوجيا المتمثلة في توفير الوقت
وتوفير الجهد والمال. عند تطبيق التكنولوجيا في البيئة التعليمية لابد أن تسعى
لتحقيق هدف مبنى على أسس علمية منظمة يشمل جميع عناصر العملية التعليمية
(إذا كان هذا الهدف خاص بالمخرجات التعليمية مثلاً)
يزيد من الإنتاجية ويحسنها ويسهم في خلق الإبداع الذي يؤدى إلى تحقيق الهدف من عمليتي التعليم والتعلم
من خلال ما ينجزه المتعلم وما يقوم به المعلم لهذا الغرض وكذلك الأفراد الآخرين ممن يقومون
على عمليتي التعليم والتعلم من إداريين وفنيين وغيرهم.

عناصر التكنولوجيا :
1. الإنسان : يعتبر الإنسان أهم عنصر من بين العناصر الأخرى
التي تشكل التكنولوجيا، فهو الذي يحدد احتياجاته وبناء على هذه الاحتياجات يقوم بوضع
الأهداف التي من خلال تحقيقها يتمكن من تلبية هذه الاحتياجات.
فبتوافر العناصر الأخرى يقوم باستغلال ما وهبه الله له من عقل لوضع الخطط وصياغة إجراءات التنفيذ وعمليات التقييم
وهذا بمجمله يقوده إلى التطبيق التكنولوجي.
2. المواد : يأتي هذا العنصر في المرتبة الثانية بعد الإنسان
من أجل الوصول إلى التطبيق التكنولوجي. فالمواد موجودة في متناول أيدينا بصور وأشكال مختلفة وحاجة الإنسان للاستفادة
من هذه المواد متنوعة ومستمرة.
فهي متنوعة بتنوع طبيعة هذه الحاجة فهو يحتاج الأخشاب لصناعة الأثاث المنزلي والورق والمراكب الشراعية.
وهذه الحاجة مستمرة كون حياة الإنسان في تطور ونمو وزيادة وبالتالي فحاجته للمواد لا تتوقف عند حد معين.
3. الأدوات : وتشمل جميع ما يلزم الإنسان في عملية التعامل مع المواد وصياغتها
وتشكيلها بالصورة المطلوبة والتي تلبى حاجاته. فقد تكون آلة أو جهازاً أو ما شابه ذلك يتمكن الإنسان من خلالها
التعامل مع المواد بطريقة أو بأخرى لكي تتم الاستفادة من هذه المواد.
ولتوضيح ما تقدم، فقد توصل تفكير الإنسان الوصول إلى تطبيقات تكنولوجية خاصة بالالكترونيات
وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطباعة بعد أن أصبح بحاجة إلى تخزين المعلومات بكمياتها الهائلة والمتزايدة
والتي لا تمكنه من الاعتماد على ذاكرته في حفظها. ومع تزايد وتنوع العلوم المختلفة نجد تكنولوجيا وسائط التخزين
لهذه العلوم قد تطورت بشكل يلبى حاجة الإنسان ويمكنه من الوصول إلى المعلومة بسهولة ويسر.
فمن ورق البردي إلى الطباعة إلى الأقراص إلى الأقراص المدمجة إلى تكنولوجيا النانو.
إن هذه التطبيقات التكنولوجية التي تطورت على مر العصور
تعتبر شاهدا على حاجة الإنسان المستمرة وبحثه الدءوب لإيجاد طرائق وسبل تمكنه من سد هذه الحاجة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmdzualsecondarysch.yoo7.com
 
تكنولوجيا الصناعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زيارة الموجه العام لماده تكنولوجيا الصناعه والمجال الصناعى لمدرسه دكتور احمد زويل الثانويه بنين بدسوق اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسه دكتور أحمد زويل الثانوية بنين بدسوق :: منتدى الأنشظة المختلفة للمدرسة :: المجال الصناعى وتكنولوچيـا الصناعة-
انتقل الى: